الأمير عبدالعزيز الفيصل- طموحات رياضية تتجاوز النقد وتستبق المستقبل.
المؤلف: أحمد الشمراني11.07.2025

إنّ الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، يعمل بدأب لا يهدأ لتحقيق غايات تفوق بكثير تلك التي يمكن حصرها في سطور تعتريها الركاكة اللغوية، أو تلك التي تختزل في قرارات تحكيمية مجحفة أو لجانٍ لم تنصف طرفًا.
أرى أنّ هذا المستوى من الطرح الإعلامي لا يرقى لمستوى الطموحات والأهداف السامية التي وضعتها المملكة لنفسها، والتي تجاوزت بكثير اهتمام الإعلام الذي ما زال أسيرًا لانتقادات تركز على كرة القدم كعنوان رئيس ومحور أساسي.
يا أخي الإعلامي ويا صديقي المشجع، هل أنت على دراية بأن كرة القدم لها اتحاد مستقل ولجان متخصصة؟
وهل أنت يا ابن هذا العصر، تدرك أن وزير الرياضة يخوض سباقًا مع الزمن للوفاء بتعهدات مرتبطة برؤية طموحة، والتي تحقّق منها الكثير، وما زال ينتظرها المزيد؟
أجل، أتقبّل أن نكون جزءًا فاعلًا من هذه المرحلة الزاخرة بالنشاط والإنجازات، بشرط أن نستوعب أبعادها الكاملة وما تنطوي عليه من طموحات، أما أن نخوض في حديث لا نعي أبعاده، فهذا ضرب من ضروب الجهل الفاضح.
إنّ المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجًا يحتذى به في التطور والازدهار، وذلك بفضل قيادة ملهمة أولت الرياضة اهتمامًا بالغًا، من خلال وزيرٍ تشهد أرقامه على إنجازاته الملموسة.
هناك مشاريع رياضية ضخمة ومتنوعة على جدول الأعمال، تشمل الرياضات الفردية والجماعية، تتضمن إنشاء مدن رياضية وملاعب حديثة، نهدف من خلالها إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية، وقبلها بطولة كأس الأمم الآسيوية، وفي المستقبل نأمل باستضافة كأس العالم.
يا معشر الشباب، ضعوا نصب أعينكم طموحاتكم التي طال انتظارها لسنوات عديدة، واكتبوا أمامها: "يا له من تحول! أين كنا وأين أصبحنا؟"، واحذروا من تصديق مثبّطي العزائم وكل من يدور في فلكهم.
لقد حقق وزير الرياضة، بالأرقام والإحصائيات، ما كان منتظرًا منه خلال أربعة أعوام، بل وفي عام واحد أو أقل! أليس هذا إنجازًا فائقًا؟
كفى جهلًا وتجهيلًا للحقائق! فالكلام الذي تكررونه وتلصقونه بالوزير يعكس قصورًا في الفهم والإدراك، وإلا فما علاقة الوزير بلجان الانضباط أو الاحتراف أو المسابقات أو الروابط الرياضية؟ وما علاقته بفريق فاز وآخر خسر؟
ما يثير إعجابي هو أن وزير الرياضة يعمل بعيدًا عن ضجيجكم وجهلكم، ولكنني أتمنى أن تتوقفوا عن إشغاله بقضاياكم التي هي أقل من أن تُنسب إليه.
يقول الدكتور رجاء الله السلمي، مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل: "لطالما اعتُبر النقد مطلبًا وضرورة لجميع الجهات والقطاعات الحيوية، فهو يضمن تقويم العمل من جهة، ويعتبر أداة لإيصال الآراء والانطباعات من جهة أخرى، ووزارة الرياضة وقطاعها الرياضي هما الأكثر تقبلًا للنقد وحرصًا على التفاعل معه."
وأضاف قائلًا: "بقدر الاهتمام بهذا النقد أو الطرح الإعلامي والحرص عليه والاستفادة منه، فإننا نتطلع إلى أن يكون نقدًا موضوعيًا مدعومًا بالحقائق، ومنطلقًا من الواقع وعاكسًا للحقيقة ليس أكثر."
وأزيد على ما قاله الزميل رجاء الله السلمي، أن النقد هو مطلب حضاري لكل عمل جاد، ولكن بشرط ألا ينحرف عن مساره الصحيح وأن يلتزم بالموضوعية والتجرد.
أرى أنّ هذا المستوى من الطرح الإعلامي لا يرقى لمستوى الطموحات والأهداف السامية التي وضعتها المملكة لنفسها، والتي تجاوزت بكثير اهتمام الإعلام الذي ما زال أسيرًا لانتقادات تركز على كرة القدم كعنوان رئيس ومحور أساسي.
يا أخي الإعلامي ويا صديقي المشجع، هل أنت على دراية بأن كرة القدم لها اتحاد مستقل ولجان متخصصة؟
وهل أنت يا ابن هذا العصر، تدرك أن وزير الرياضة يخوض سباقًا مع الزمن للوفاء بتعهدات مرتبطة برؤية طموحة، والتي تحقّق منها الكثير، وما زال ينتظرها المزيد؟
أجل، أتقبّل أن نكون جزءًا فاعلًا من هذه المرحلة الزاخرة بالنشاط والإنجازات، بشرط أن نستوعب أبعادها الكاملة وما تنطوي عليه من طموحات، أما أن نخوض في حديث لا نعي أبعاده، فهذا ضرب من ضروب الجهل الفاضح.
إنّ المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجًا يحتذى به في التطور والازدهار، وذلك بفضل قيادة ملهمة أولت الرياضة اهتمامًا بالغًا، من خلال وزيرٍ تشهد أرقامه على إنجازاته الملموسة.
هناك مشاريع رياضية ضخمة ومتنوعة على جدول الأعمال، تشمل الرياضات الفردية والجماعية، تتضمن إنشاء مدن رياضية وملاعب حديثة، نهدف من خلالها إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية، وقبلها بطولة كأس الأمم الآسيوية، وفي المستقبل نأمل باستضافة كأس العالم.
يا معشر الشباب، ضعوا نصب أعينكم طموحاتكم التي طال انتظارها لسنوات عديدة، واكتبوا أمامها: "يا له من تحول! أين كنا وأين أصبحنا؟"، واحذروا من تصديق مثبّطي العزائم وكل من يدور في فلكهم.
لقد حقق وزير الرياضة، بالأرقام والإحصائيات، ما كان منتظرًا منه خلال أربعة أعوام، بل وفي عام واحد أو أقل! أليس هذا إنجازًا فائقًا؟
كفى جهلًا وتجهيلًا للحقائق! فالكلام الذي تكررونه وتلصقونه بالوزير يعكس قصورًا في الفهم والإدراك، وإلا فما علاقة الوزير بلجان الانضباط أو الاحتراف أو المسابقات أو الروابط الرياضية؟ وما علاقته بفريق فاز وآخر خسر؟
ما يثير إعجابي هو أن وزير الرياضة يعمل بعيدًا عن ضجيجكم وجهلكم، ولكنني أتمنى أن تتوقفوا عن إشغاله بقضاياكم التي هي أقل من أن تُنسب إليه.
يقول الدكتور رجاء الله السلمي، مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل: "لطالما اعتُبر النقد مطلبًا وضرورة لجميع الجهات والقطاعات الحيوية، فهو يضمن تقويم العمل من جهة، ويعتبر أداة لإيصال الآراء والانطباعات من جهة أخرى، ووزارة الرياضة وقطاعها الرياضي هما الأكثر تقبلًا للنقد وحرصًا على التفاعل معه."
وأضاف قائلًا: "بقدر الاهتمام بهذا النقد أو الطرح الإعلامي والحرص عليه والاستفادة منه، فإننا نتطلع إلى أن يكون نقدًا موضوعيًا مدعومًا بالحقائق، ومنطلقًا من الواقع وعاكسًا للحقيقة ليس أكثر."
وأزيد على ما قاله الزميل رجاء الله السلمي، أن النقد هو مطلب حضاري لكل عمل جاد، ولكن بشرط ألا ينحرف عن مساره الصحيح وأن يلتزم بالموضوعية والتجرد.
